languageFrançais

موسي: سنبارز بالديموقراطية والصندوق لتحقيق برنامج إنقاذ تونس

إفتتحت رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي حملتها   الرسمية للإنتخابات الرئاسية باجتماع شعبي في القاعة  المغطاة حمادي بن عمار بمدينة حلق الواد تحت شعار"ديموقراطية مسؤولة حريات مضمونة"مساء الإثنين 2 سبتمبر 2019 حيث  توجهت  المرشحة عبير موسي للشعب التونسي قائلة "نحن نحب الحياة ولا نحب قوى الظلام "معبرة عن أسفها وألمها لإستشهاد رئيس مركز الأمن العمومي بحيدرة موجهة تعازيها لعائلة فقيد تونس متعهدة بمواصلة مسيرة تصدي الحزب لقوى الظلام ومقاومة الارهاب.

وأبرزت موسي أنها لم تترشح  طمعا في موقع قصر قرطاج أو راحة هذا المنصب  بل لإحترامها ومعرفتها ماتحمله رئاسة الجمهورية من روح السيادة الوطنية والدبلوماسية التونسية  التي لا ولن تخضع للإملاءات الخارجية حسب تعبيرها .

وأعتبرت أنها لن تخضع  لمحاولات إحباطها عن الفوز  برئاسة الجمهورية  لكونها إمرأة تونسية قائلة لمن أرادوا إبعادها "إن اردتم مبارزة ديموقراطية او بالصندوق اوبالقانون نحن على إستعداد"  .

برنامجها الإجتماعي والإقتصادي:


وأكدت عبير موسي  أنها ستستميت في الدفاع عن برنامجها الذي يهدف إلى ضمان تلقي كل المواطنين لكل الخدمات الحياتية  كالنقل والصحة  ........مع ضمان حرية  الإعلام والحريات العامة والفردية وحقوق الإنسان  وإسترجاع مشاريع وخطوط التمويل وتسهيل بعث المؤسسات الصغرى والمتوسطة مؤكدة أنها ستعمل على تحقيق حلم التوانسة بالقضاء نهائيا على الإرهابيين في جبال الشعانبي والسلوم وورغة لتصبح هذه  الجبال حدائق وليست ألغاما.

كما تعهدت موسي في المجال الإقتصادي  بفرض إعادة مناقشة اتفاقية الأليكا وتنويع ودعم العلاقات مع روسيا والصين وافريقيا لتكون تونس بوابة العالم والمغرب للمبادلات الإقتصادية  ووضع إستراتيجية وطنية للأمن الشامل الغذائي والإجتماعي وبعث هيئة لإدارة الديون الخارجية لإنقاذ تونس عن  سياسة التسول نحو سياسة التصدير والانتاج  مع المحافظة على الشركاء الإجتماعين( إتحاد الشغل ومنظمة الأعراف واتحاد الفلاحين..)

كما أكدت موسي أنها ستعمل على إحداث مجلس أعلى للدبلوماسية الاقتصادية يكون تحت إشراف رئاسة الجمهورية وذلك بغاية إصلاح ماخلفته دبلوماسية  السياسات المرتعشة   حسب وصفها متعهدة بفتح ملفات الأمن القومي  قائلة أنها ستمسك بزمام الأمور بإستخدام القانون.


برنامجها السياسي والدبلوماسي والأمني:
 
كما تعهدت عبير موسي  بإعادة هيكلة رئاسة الجمهورية ووزارة الشؤون الخارجية ووضع إستراتيجية  خارجية تحترم ثوابت الدولة الوطنية وعدم التدخل في شؤونها  مع تقوية الدبلوماسية التونسية بعيدا عن الولاءات الحزبية وإخراج تونس من القائمات السوداء.

كما تعهدت سياسيا بتعديل الدستور وتغيير النظام السياسي ليكون فيه هناك  توافق وفصل بين السلط التنفيذية والتشريعية.

وتعهدت موسي أنها ستعلن خلال الثلاثة أشهر الأولى بعد أداء اليمين فور فوزها بالرئاسة أولى قراراتها  بإرجاع العلاقات مع سوريا الشقيقة والالتزام بإختيار أحسن الكفاءات لتمثيل الدبلوماسية التونسية  بليبيا مع دعم للتعاون الأمني والعشكري مع الشقيقة الكبرى لتونس  الجزائر  وفتح الأسواق الحرة لانتعاشة ولايات الحدود بين البلدين وكذلك دعم  القضية الفلسطينية العادلة حسب تصريحها.
 

وأكدت موسي أن إستراتيجيتها لإنقاذ تونس ليست في حاجة  للاستبداد والتعذيب  بل هي في حاجة للقانون للمحافظة على تونس وعدم  التفريط في السيادة الوطنية وانقاذها من  الخلايا النائمة حسب تعبيرها.


وأكدت التزامها  بالمحافظة  على صورة المؤسسة الأمنية مرفوعة  الرأس بمنجزاتها  وفي خدمة الشعب لا لقمعه خلافا لمايروج له الشعب كما تعهدت ببعث هيكل تنسيقي  بين الجيوش الثلاثة يضمن وحدة العمل  تقنيا وفنيا واستراتيجيا  .

برنامج الحقوق والحريات:

وأكدت موسي أنها ستعمل على أن تظل تونس  رائدة في مجال المساواة بين المرأة والرجل معبرة عن فخرها بتشجيع رجال تونس للحداثة  وتشجيع منخرطي  الحزب من الرجال  ترشحها على رأس الدولة الوطنية  ورفع الراية الحمراء والبيضاء وإسقاط راية التوافقات السياسية التي وصفتها بالمغشوشة والراية السوداء التي مست بأمن الوطن  قائلة "نحن بنات وأبناء الثورة الوطنية والزعيم بورقيبة ولن نفرط في أرض تونس وصورة تونس المستنيرة ".